شركة دياموند فيجن للبرمجيات وتصميم المواقع ببنها تعلن عن وجود فرص عمل للشباب من الجنسين ... تابع

شركة دياموند فيجن للبرمجيات وتصميم المواقع ببنها تعلن عن وجود فرص عمل للشباب من الجنسين ... تابع

الأربعاء، 10 أغسطس 2011

قراصنة انترنت يسربون وثائق سرية من ملفات الشرطة الأميركية




 


 تمكن قراصنة الانترنت من الدخول إلى أنظمة الكمبيوتر في عشرات من إدارات الشرطة في أنحاء الولايات المتحدة الأميركية، ونشروا كميات هائلة من المعلومات بما في ذلك تقارير عن جرائم وإفادات قدمها مواطنون.واشارت صحيفة الـ «تليغراف» إلى أن اعضاء من المجموعات المناهضة للأمن والسرية (أنونيموس – لولسيز) قاموا بنشر ملف بسعة 7 جيغابايت، يتضمن تفاصيل عن بطاقات ائتمان، وأرقام الضمان الاجتماعي وبيانات خاصة أخرى على الانترنت.


ووصف القراصنة هذه الخطوة بأنها تأتي «انتقاما» لاعتقال عدة افراد في بريطانيا والولايات المتحدة الشهر الماضي، كجزء من التحقيق الذي يقوده مكتب التحقيقات الفيدرالي.


من ضمن هؤلاء المعتقلين جيك ديفيس (18 عاما) من جزر شتلاند، الذي اتهم بخمس جرائم تتعلق بهجمات والكمبيوتر المزعومة والدخول غير المشروع على مواقع الانترنت.


واضافت الصحيفة أن مجموعة القراصنة تمكنت من الاستيلاء على ملفات من 77 مكتب لإنفاذ القانون في ولايات مثل اركنساس وكنساس ولويزيانا وميسيسيبي.
وأشارت إلى أنه تم نشر نحو 100000 رسالة بريد إلكتروني من حسابات ضباط الشرطة.


احد هذه الملفات، تحت عنوان «تقرير الوشاية والإبلاغ عن الجريمة»، يحتوي على العشرات من عمليات الإبلاغ عن معلومات حول الحوادث المحلية من قبل المواطنين، وبعضها يتضمن عناوين وأسماء الاشخاص المبلغين.
وكان العديد من المخبرين والمبلغين اشترطوا الإبقاء على سرية اسمائهم ومعلوماتهم الشخصية، خوفا من الانتقام أو التعرض للأذى.


في البيان المرفق للملفات التي تم تسريبها، قال القراصنة: «ليس لدينا أي تعاطف مع أي من الضباط أو المخبرين الذين قد يكونون عرضة للخطر بسبب نشر المعلومات الشخصية الخاصة بهم».


وأضافوا أنهم سينشرون «كميات هائلة من المعلومات السرية التي من المؤكد أنها ستحرج وتشوه سمعة ضباط الشرطة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة».
خلال شهر يوليو الماضي، قام ضباط من مكتب التحقيقات الفيدرالي والشرطة البريطانية والهولندية باعتقال 21 شخصا بتهمة القرصنة.


وتعتقد الشرطة أن المتهمين مرتبطين بعملية القرصنة التي طالت موقع «باي بال»، لخدمة الدفع عبر الإنترنت، والذي استهدف بعد أن رفض تنفيذ عمليات نقل الاموال لـ «ويكيليكس»، المجموعة المناهضة للسرية والمسؤولة عن تسريب وثائق حكومية سرية.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق